الاثنين، 26 نوفمبر 2012

Go Cloud ... لأن الـــوقت لا ينــتظر...



مما لا شكّ فيه ان نمط حياتنا قد تغيّر، لا بل إنقلب رأساً على عقب، ولم يعد كما كان سائدا في السابق.

 اليوم نعيش عصر التكنولوجيا والسرعة. الناس تغرّد بـ140 حرفاً بدل كتابة المقالات والمجلدات والدراسات. ولم تعد تنتظر في الطوابير والصفوف لانجاز معاملة، او لانهاء ملفات طارئة.

بالأمس كان سرب الحمام الزاجل، يوصل الرسائل من بلد الى اخر، وكان الراديو والتلفزيون والبريد اسياداً على عصرهم لعقود، وفرضوا شروطاً وأساليب عيش على سكان الأرض. اما اليوم فبات عصر الانترنت والموبايل هو الطاغي على حياة الفرد دون اي منازع.

الانسان اليوم يشتري الوقت الذي أصبح أغلى من الذهب نفسه، واكثر حدية من السيف، ولهذا كان لا بد من ادوات واختراعات جديدة تعيد بلورة هذا التغير الجوهري في حياتنا.

أتحدث في هذا الموضوع، لأني بكل بساطة شخصاً يصارع الوقت الذي لا ينتظر. فمسؤوليات العمل ومتطلبات الحياة، فرضت علينا واقعاً جديداً واجندة مُحكمة بالالتزامات الحياتية، ولهذا بتنا نلجأ الى استخدام الوسائل المتطورة التي توفّر علينا مضيعة الوقت، وتدفع بحياتنا نحو الافضل.

هذا الواقع دفعني للكتابة على "تويتر" بتغريدة ساخرة تقول: "مطلوب فوراً موظّفة او موظف متفرّغ تماماً لمساعدتي على اتمام أعمالي وواجباتي خلال النهار، المعاش مغر وحسب الخبرة، لا تترددوا"

ونظراً لضيق وقتي ولطبيعة عملي، لم أعد قادراً على متابعة الكثير من الامور والملفات، ومنها الامور المالية والمصرفية على سبيل المثال.

فمنذ اسابيع، تلقيت إتّصالاً من احدى البنوك التي اتعامل معها، وطُلب مني احد الموظفين الحضور للتوقيع على بعض الأوراق الهامة، الا اني لم أستطع الذهاب بسبب ضيق الوقت وغرقي في كتابة المقالات والاعداد للتحقيقات التلفزيونية على مدار الساعة. إعتذرت من المصرف، ولم أستطع توقيع الاوراق او الاطلاع عليها الى الان.

مرة جديدة فشلت في الامتحان. لم أتمكن من التوقيع على اوراق هامة او من متابعة حساباتي المصرفية المتواضعة، هذا فضلاً عن إهمالي لكثير من القضايا والاستحقاقات الاخرى بسبب البروتوكولات والروتين الخانق الذي يعصف في كلّ مكان.

ولأني من عشّاق "التكنلوجيا"، حاولت جاهدا البحث عن مخرج لائق يُوفّر عليّ عناء الوقوف لساعات، والانتظار في ازمة السير، والتأخر على دوام العمل، وفتّشت على صفحات الانترنت عن "بقعة ضوء" تُحرّرني من احدى "كوابيسي الضاغطة في وضح النهار"، فوجدت خدمة مميزة تُدعى BLC CLOUD، يُقدمها مصرف BLC  في لبنان بعد قراءتي لحملة إعلانية تحت عنوان GO CLOUD.

الخدمة مميزة، وفائقة التكنلوجيا. تمكّن الزبائن من  من إتمام جميع المعاملات المصرفية دون الحاجة للحضور شخصياً الى اي من الفروع المتواجدة على طول المناطق اللبنانية، كما توفّر حرية التنقل مع امكانية الاتصال بالبنك على مدار الساعة من اي مكان حول العالم، أينما كنت وفي أي وقت.

يمكن القيام بأي عملية مصرفية بشكل سريع وسهل مع ضمان تام للخصوصية والامان: من الموبايل، عبر الصراف الالي او من اي وسيلة الكترونية اخرى، وبالتالي أصبح بأمكاني اتمام معاملاتي المصرفية مثل ايداع شيك، سحب، أوتحويل من خلال استخدام هذه الخدمة المميزة من BLCBank.

اذن، لا حاجة للاستعجال بعد اليوم، فبمجرد كبسة زرّ اصبح بامكاني إدارة حساباتي عبر الإنترنت 24/7 بشكل آمن وسهل ومريح عبر BLC CLOUD.

ها هي مشكلتي المصرفية في طريقها الى الحلّ بعد أن أنشأت حساباً مع هذا المصرف مستفيداً من خدمة  BLC CLOUD  المميزة... الى ذلك، يبقى عليّ ان اجد عشرات الحلول لعشرات المشاكل والعقبات الاخرى، علّني انتصر على الوقت، وأربح المعركة.
 
سلمان العنداري ... SA  
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق