سلمان العنداري ... SA
العودة الى الحياة بعد الموت ... التقمص |
التقمص في اللغة العربية هو "مصدر تقمّص، اي لبس قميصاً". واستعار الموحدون الدروز هذه اللفظة لكي يطلقوها على الوجه الاول من اشكال التناسخ الذين يؤمنون به، اي انتقال الروح بعد الموت من جسد المائت الى جسد مولود بشري آخر، وعنهم اخذت هذه التسمية وانتشر استعمالها. فما هو التقمّص؟ وهل صحيح ان الروح تنتقل من جسد الى آخر وتعود بعد الموت؟ وهل التقمّص عقيدة ام ظاهرة؟ حقيقة ام خيال؟ وماذا عن القصص والوقائع المتداولة في الاوساط الدرزية عن اشخاص ماتوا وعادوا بعد سنوات بأجساد اخرى ليتذكروا حيواتهم السابقة؟
انتقال الروح من جسد انسان الى جسد آخر يسمى التناسخ. وهو نظرية دينية قديمة تقوم على عودة الروح بعد الموت الى الحياة في جسد جديد، ويرى القائلون بها ان الروح جوهر الهي أزلي خالد، وخلودها يستمر في حيوات شتى تكون في امتدادها حياة واحدة ابدية مستمرة. الا انهم اختلفوا من حيث الشمول والاختصاص، وتشعبوا الى مفاهيم مختلفة نسجت كل جماعة او امة ديباجتها وفق أمنياتها ورغباتها وخلفياتها.
أصحاب الشمول جعلوا التناسخ مشتركاً بين الانسان والحيوان والنبات والجماد. اما اصحاب الاختصاص، فرأوا في التناسخ انتقال الروح من جسد بشري الى آخر، ولهذا أطلق الدروز على التناسخ اسم التقمّص لتمييزه عن الاشكال الاخرى السائدة لدى بعض الفئات في العالم، لان تقمّص الانسان في جسم حيوان مثلاً يتنافى وشريعة الترقي العامة ويتنافى وشكل الجسد الروحي مع وظائفه.
والتقمص عند الموحدين الدروز معتقد راسخ وثابت يستخلصونه من القرآن ويؤمنون به منذ نحو ألف سنة، باعتبار ان الروح الالهية لا تنزل الا في روح الهية، وهي تتقمص وصولاً الى مرحلة الصفاء اذ تصبح في غنى عن التعامل مع كل ما هو مادي وترجع الى خالقها.
رغم الرفض الشيعي والسنّي لفكرة "التقمّص"، يؤكّد الرئيس السابق للمحكمة الدرزية الاستئنافية الشيخ مرسل نصر ان "الموحدين الدروز طائفة مسلمة مؤمنة موحّدة تشهد ان لا إله الا الله وان محمد رسول الله، وتقر بوجوب الصوم والصلاة والزكاة والحج لمن استطاع، ومن لا يقرّ بهذا يكون قد خرج من التوحيد. فالموحدون الدروز مسلمون، تعمّق ائمتهم الاوائل في درس القرآن بتنزيله وتأويله، واليه استندوا في اعتقاد مبدأ التقمص، فضلاً عن ان عدداً كبيراً من ائمة الاسلام وفلاسفتهم ومفكريهم وفي شتى الاعصار والامصار قالوا بهذا المبدأ انطلاقاً من الايمان بخلود الروح الذي يفترض ان يكون لها ماضٍ وحاضر ومستقبل، وان تكون لها مهمة تؤديها في شتى مراحل الحياة، كما تجدر الاشارة الى ان من لا يعتقد بالتقمص داخل الطائفة لا يخرج من الملة".
يرى نصر رأيين في عقيدة التقمّص، الاول يجزم ان الروح تصعد الى السماء فور مفارقتها الجسد، ويستند الى قوله تعالى "يسألونك عن الروح قلّ الروح من أمر ربّي، وما أوتيتم من العلم الا قليلاً"، ومؤيدوه لا يعتقدون بالتقمّص. اما الرأي الثاني فيستند الى اجتهاد بعض أئمة الموحدين لقوله تعالى" وكيف تكفرون بالله وكنتم امواتاً فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون" (سورة البقرة)، كما الى مجموعة من الآيات والنصوص الدينية التي تؤكد التقمّص وتعدد الحياة والممات.
يشبّه نصر تقمّص الانسان بمثابة "الامتحانات الفصلية، اما يوم القيامة والمحاسبة فهو بمثابة الامتحان الاخير الذي يقرر فيه اذا ما نجح الطالب ام لا، فالحساب واجب والقيامة واجبة، وهي معتقد اساسي من معتقد التوحيد، اذ يدخل بعضهم الى الجنة ويذهب البعض الاخر الى النار". ويتابع ان "عقيدة التقمّص ليست محصورة عند الموحدين الدروز، بل موجودة في كثير من الديانات القديمة، والشرقية منها خصوصاً، فحتى المسيحية في الزمن القديم كانت تعتقد بالتقمص، الا انه بعد الاجتماعات الكهنوتية التي حصلت اتخذ القرار بعدم اعتماد هذه العقيدة، علماً انها بقيت بين بعض المتعمقين في الدين المسيحي" على ما يقول نصر.
كان الفراعنة أول من آمنوا بهذه العقيدة، وجسدوا ذلك في طريقة دفن أمواتهم، اذ كانوا يعمدون الى وضع كل حاجات المأكل والمشرب والادوات الشخصية مع الميت، حتى انهم وضعوا تماثيل لخدّامهم لاعتقادهم انه عند عودة الروح الى المتوفى سيجد الجميع في خدمته، كما كانوا يرسمون وجه الميت على التابوت بهدف تعرّف الروح الى جسدها كي لا تلتصق بجسد آخر.
وفي اليونان ايضاً، آمن بعض الفلاسفة بـ "التناسخ"، ومنهم أفلاطون وأرسطو وسقراط، اذ يعتبر أرسطو ان الروح إذا لم تكن صالحة تعود لتخلق في جسد حيوان. وآمنت بذلك بعض الديانات في الهند والصين والشرق الاقصى، كالبوذيين الذين يعتبرون ان الحياة عذاب، وروح الانسان ان لم تكن صالحة ستعود إلى الأرض في جسد آخر حتى تصبح طاهرة.
واضافة الى اعتقاد الكثير من القبائل والشعوب الاخرى بالتقمّص، جاءت الكتب الدينية السموية كلها لتؤكد ان الروح ترجع إلى خالقها ولكنها في الوقت نفسه قد تعود إلى الجسد "لان الله على كل شيء قدير".
في المسيحية، وحتى انعقاد المجمع أو المؤتمر الكهنوتي الخامس في حزيران عام 553م في القسطنطينية، آمن المسيحيون بالتقمص، وكان الفيلسوف والعالم المسيحي أوريغينيس الإسكندراني (185 – 254م) والذي كان رئيس مدرسة اللاهوت في الإسكندرية في مصر، أول من كتب وحلل موضوع التقمص في المسيحية وتبعه في ذلك الكثير من الكهنة وعامة الشعب، حيث تقرر في هذا المؤتمر الغاء الإيمان بالتقمص وهدر دم كل من يؤمن به واعتباره خارجاً عن الديانة المسيحية ووجب إعدامه حرقاً.
يقول الباحث محمد خليل الباشا في كتابه "التقمّص واسرار الحياة والموت" ان الغاية من اتخاذ الروح الجسد لباساً لها هي الاختبار والتجربة في طريق التسامي والترقي لتحقيق الذات وبلوغ الصفاء والنقاء، وهذا لا يمكن ان يتحقق في خلال السنوات القصيرة المعدودة للانسان في التقمص الواحد، فكيف إذا ما مات الانسان شاباً أو طفلاً، وما هي قيمة السنوات مهما كثرت في حياة روح خالدة، بل ما قيمتها في بحر الزمن، في كون هائل سما على الزمان والمكان. فالتجارب اللازمة لإدراك المعرفة وبلوغ الصفاء لا يمكن ان تتم في زمان محدود أو مكان محدود، بل بأعمال لا تتسع لها حياة واحدة ولا مكان واحد في الأرض .
وفي هذا الاطار يقول نصر ان الموحدين الدروز يعتقدون ان التقمّص يتم لتحقيق العدالة الالهية "فالمجتهدون بهذه العقيدة ارادوا ان يجدوا تفسيراً للتناقض الموجود في الحياة، فلماذا هذا اعمى وهذا مبصر؟ ولماذا هذا غني وهذا فقير؟". ويضيف: "عندما يولد توأمان، احدهما ضرير والثاني مبصر، فماذا جنت يد الضرير حتى ولد هكذا، وماذا جنت يد البصير حتى ولد على حالته؟ فقالوا انه لا بد من عمل سابق استحق فيه الضرير ان يولد ضريراً واستحق فيه البصير ان يولد بصيراً، وان هذا الموضوع ايضاً ينطبق على قوله تعالى "ومن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره"، و"وما أوتيتم من مصيبة فبما كسبت ايديكم". اذن فالمصيبة التي وقع فيها الضرير يمكن ان يكون اكتسبها في الدين السابق. كما ان الكثير من الجبابرة الذين اضطهدوا وقتلوا وفتكوا ماتوا ميتةً طبيعية ولم يحاسبوا على اي شيء مما اقترفته أيديهم. اعتبر المجتهدون الدروز انه يجب ان يكون لكل فعل ردة فعل. وردة الفعل ان لم تحصل في هذا الجيل فستحصل في الجيل التالي، وذلك يتم عبر التقمص. ومن هنا كان الاجتهاد لازالة التناقضات التي نراها في حياتنا من اجل تحقيق العدالة الالهية، وكان التقمص ضرورة للانسان كي يمر بمستويات متعددة من فقر وغنى وذكاء وغباء، ليحاسب في هذه المستويات المختلفة".
كيف يتذكر الانسان حياته السابقة؟
تقول تقنية التقمص انه بعد الموت يذهب العقل الباطني مع الروح. وعندما تتقمص الروح في جسد جديد يفرّغ هذا العقل تسجيلاته في الذاكرة الاساسية، ثم يأتي ليسجل الاحداث الجديدة، وعند ولادة الطفل تكون حياته القديمة حاضرة امامه، وقد يتذكر تفاصيلها عندما يبدأ بالكلام لكنه ينساها مع الايام، رغم انها تظل موجودة في عقله الباطني.
اما التذكّر او النطق، فيعني ان يستبقي عقل بعض الاشخاص شيئاً من ذكريات التقمص، ويصفون ماضيهم اوصافاً امكن التثبت من كثير منها، والتأكد من عدم وجود اي اعراض لاضطراب الذاكرة يثير عند صاحبها بعض الذكريات التي قد تظهر اما في شكل اوهام تحل محل ذكرى حقيقية غربت عن ذهنه، واما في شكل ذكريات حقيقية التبس فيها الزمان والمكان، واما في شكل تصوّر احداث يخيّل له انه مر بها كما يحدث في حالات الرؤية من قبل او déjà vu.
يصف نصر النطق بانه "حالة من الكمون في لاوعي الانسان لكثير من التجارب والمعارف التي اكتسبتها الروح على مر العصور، وكل ذرة من هذا الكون تتمثل فيه، اما بالنسبة الى تذكّر الحيوات السابقة، فلا يمكن الفرد تذكّر حيواته السابقة في شكل دائم، الا انه غالباً ما يتبين ان من يموت في حادث عنيف، كاطلاق رصاص او غرق او صدام ما، يكون احتمال النطق وتذكر حياته السابقة اعلى من سواه".
كان للعلم دور فاعل في "اثبات" نظرية التقمّص، اذ ذهب العلماء في استخدام طرائق مختلفة للتحقق من صحة التقمص ومنها التنويم المغناطيسي، اذ يعتبر نصر انه "ساعد الى حد كبير بترسيخ عقيدة التقمص لان المنوم يمكن ان يعود الى حيوات سابقة وهذا شيء مهم جداً على صعيد العلم".
المتتبع لاحداث التقمّص يصادف الكثير من اخبار "التذكّر" و"النطق"، كقصة جميل السوقي الذي قتل في حوادث 1958 ثم عاد وولد في بلدة الشويفات، وعندما نطق ذهب الى اهله السابقين وارشدهم الى المكان الذي خبّأ فيه بندقيته، كما قال لهم انه اودع ساعته عند فرّان في مدينة عاليه الجبلية، وقد ذهب شقيقه الى الفران المذكور فوجد انه ما زال محتفظاً بها.
وفي قصة اخرى، يحكى انه خلال الحرب اللبنانية عام 1976، قتل الشاب عصام سعيد نتيجة الاشتباكات التي دارت في قريته صليما في المتن الاعلى. وبعد مرور اكثر من ثلاث سنوات على مقتله، فوجىء اهل "المرحوم" بفتى صغير يطرق بابهم ويشير اليهم بالاسم مدعياً انه عصام وقد تقمص في جسد الطفل فراس الحلبي من قرية الخلوات المجاورة.
التقينا فراس بعد 33 عاماً على مقتل عصام ليخبرنا قصته الغريبة، وكيف تقمص وتذكر حياته السابقة: "بعد عودتنا من المملكة العربية السعودية الى لبنان عام 1979 كنت طفلاً صغيراً، وبدأت أردد اسماء غريبة "صلاح" و"حياة" وكانت والدتي تتساءل دوماً عن سبب تردادي المستمر لهذه الاسماء التي لا اعرفها".
وتابع: "في احدى المرات، اصطحبني عمّي في جولة معه الى بعض المناطق التي تحيط بقريتنا، وعندما وصلنا الى ساحة بلدة صليما، قلت لعمي اسم القرية، ففوجىء كيف يعلم الطفل الآتي من السعودية باسم قرية لم يزرها يوماً، وعندما وصلنا الى وسط البلدة، ترجلت من السيارة لأبدأ مصافحة الناس ومناداتهم باسمائهم، قائلاً انني عصام سعيد. وهنا اكتشف اهلي انني متقمص".
يؤكد فراس انه عاش فترة طويلة من الصراع الداخلي بين الماضي والحاضر، صراع على الهوية الحقيقية التي يحملها نتيجة ازدواجية الذكريات والتباسها في كثير من الاوقات، وفي مرحلة من المراحل، اصبحت عائلة سعيد الثانية جزءاً لا يتجزأ من حياته اليومية، ولكن مع مرور الزمن استطاع فراس ان يتجاوز هذا الصراع رغم حفاظه على علاقات ودية للغاية مع بعض من اقاربه في "الجيل الماضي" وخصوصاً اخته منيرة التي ما زال يتردد اليها.
رحلة الى الشرق
الأديب الفرنسي الكبير "لامارتين" عندما زار الشرق، فلسطين ولبنان وسوريا، كان يدوّن معرفته بالأماكن قبل ان يزورها... وذكر ذلك في كتابه "رحلة إلى الشرق".
جولة ستيفنسون
زار البروفسور الاميركي الشهير يان ستيفنسون لبنان خلال جولة في العالم لاكثر من 30 عاماً لاجراء بحوث حول ظاهرة التقمص، وكانت زيارته الى احدى القرى الدرزية فجائية وغير معلنة لتفادي اي تحضير مسبق لرواية خيالية أو غيرها من أساليب تساعد في تشويه الحقيقة. وصل وطلب من الأهالي ان يرشدوه إلى أحد المنازل الذي تجسّدت فيه ظاهرة التقمص، فاستدل إلى منزل فتى في الخامسة من عمره، اسمه عماد الأعور روى له حياته السابقة منذ ان كان في السنة الأولى من عمره. وكان يشير في كلامه إلى قرية أخرى تبعد 25 ميلاً عن قريته، كما كان يتلفّظ أسماء مثل "جميلة" و"محمود".
وبعدما قابله ستيفنسون، أخذه إلى القرية التي كان يذكرها دائماً في كلامه، فتعرّف الى المنزل الذي كان يعيش فيه، و تمكن من التعرّف الى عمه محمود من خلال الإشارة إليه في الصور الفوتوغرافية، وكذلك زوجته جميلة اضافة إلى كثيرين كان يعرفهم في حياته السابقة. والاغرب من كل ذلك انه تمكّن من التعرّف الى المكان الذي خبأ فيه بندقيته، بعدما كان سرّاً لا يعرفه احد سوى والده قبل مماته، كما تذكّر كيف كان موقع السرير أثناء مرضه الأخير قبل الوفاة.
النسخ هو التقمص وهو انتقال النفس أو الروح من انسان إلى آخر (وهو ما يؤمن به الدروز).
المسخ ويعني انتقال النفس البشرية إلى جسد حيوان.
الرسخ ويعني انتقال الروح من الجسد البشري إلى نبات.
الفسخ وهو انتقال الروح من الجسد إلى جماد.
بعض النصوص والايات التي تشير الى التقمص بشكل او بآخر وفق علماء دروز
* في الانجيل
- انجيل متى 12:17 : على لسان السيد المسيح "أقول لكم ان إيليا قد جاء ولم يعرفوه بل عملوا به كل ما أرادوا كذلك ابن الانسان أيضا سوف يتألم منهم".
- انجيل متى 13-14: 11 : "لان جميع الانبياء والناموس تنبئوا إلى يوحنا وان أردتم ان تقبلوا فهو إيليا المزعم ان يأتي".
- انجيل يوحنا 3:3: عندما سأله نيقوديموس أجاب يسوع وقال له "الحق أقول لك ان لم يولد أحد ثانيةً فلا يقدر ان يعاين ملكوت الله".
* في القرآن
- سورة البقرة، الآية 28: "كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم ثم يميتكم ثم يُحييكم ثم إليه تُرجعون".
- سورة طه، الآية 55: "منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نُخرجكم تارةً أخرى".
- سورة الزمر، الآية 6: "يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقاً بعد خلق".
سلمان العنداري ... SA
تحقيق كتبته في جريدة النهار اللبنانية قبل فترة .
- سورة البقرة، الآية 28: "كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم ثم يميتكم ثم يُحييكم ثم إليه تُرجعون".
ردحذفكنتم اموات اي خلقكم من العدم لا وجود لكم من قبل فأحياكم اي خلقكم اول مرة من العدم ثم يميتكم اي الموت الطبيعي ثم يحيكم اب الحياة بعد الموت للحساب ثم نرجع اليه ليحاسبنا وليس يعني التقمص.
- سورة طه، الآية 55: "منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نُخرجكم تارةً أخرى".
منها خلقناكم اي من الارض من التربة وفيها ندفن ومنها نخرج
- سورة الزمر، الآية 6: "يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقاً بعد خلق".
اي اطوار الخلق نطفة و مضغة وعلقة مخلقة و غير مخلقة
اخي الكريم القرأن الكريم لايدل بأي اية على التقمص
وشكرا
اخوك
ابو عمر
أخي أبا عُمر أدام الله عزك , ألآية الكريمة تقول " كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً...... وليس وكُنتم تراباً !!!! أي انه يتحدث عن الفترةِ ما بعد البريةِ - بعد الخلق - وتكررت أكثر من مرتين ! كنتم أمواتاً أي مُتُّم ثم احييناكُم ثم أمتناكُم ثم أحييناكُم ثم اليه ترجعون !! عملية التكرار مستمرةٌ !!! اليه تُرجعون الأخيرة تعني نعود ونُميتكم من جديد !!!! وهذا يعني استمرارية العملية الى يوم الدين الذي يسعدُ به المُسلم الحقيقي بالجنة والحياة الأبدية , اذ لا موت بعد الحساب وبلوغ الجنةِ أو النار .
حذفبالتاكيد لدى الكاتب خطا جسيم بتحليل الاية وهو بالتالي تحريف، لان لو هو الحال كما تفضل لنقض اساس الدين الاسلامي والقران حول الحساب بعد الموت والميزان والجنة والنار روح المؤمن ترفع إلى الجنة، ثم ترد إلى الله -سبحانه وتعالى-، ثم ترد إلى جسدها للسؤال، ثم بعد ذلك جاء الحديث أنها تكون في الجنة، طائر يعلق بشجر الجنة، روح المؤمن ويردها الله إلى جسدها إذا شاء -سبحانه وتعالى-، أما روح الكافر تغلق عنها أبواب السماء، وتطرح طرحاً إلى الأرض وترجع إلى جسدها للسؤال، وتعذب في قبرها مع الجسد، نسأل الله العافية، أما روح المؤمن فإنها تنعم في الجنة، وترجع إلى جسدها إذا شاء الله، وترجع إليه أول ما يوضع في القبر حتى يسأل، كما جاء في ذلك الأحاديث الصحيحة عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام-: (والمؤمن إذا خرجت الروح منه يخرج منها كأطيب ريح . هذا هو تفسير الآية 28 سورة البقرة .
حذفتقول تقنية التقمص انه بعد الموت يذهب العقل الباطني مع الروح. وعندما تتقمص الروح في جسد جديد يفرّغ هذا العقل تسجيلاته في الذاكرة الاساسية، ثم يأتي ليسجل الاحداث الجديدة، وعند ولادة الطفل تكون حياته القديمة حاضرة امامه، وقد يتذكر تفاصيلها عندما يبدأ بالكلام لكنه ينساها مع الايام، رغم انها تظل موجودة في عقله الباطني.
ردحذفشرح منطقي لكن الادلة التي تشير اليها من القران لا تدل على ذلك
ردحذفكما شرح لك ابو عمر
دمتم بود
بفهم من كلام ابو عمر انو العدم شارك الله بل مكان والزمان؟؟
ردحذفيقول أيات واردة غي أنجيل بر نابى المحر ف الذي يؤ من به الاسلا م وليس عند المسيحية بصلة به
ردحذفأؤمن بالتقمص لأنني تذكرت أشياء من حياتي السابقة مؤخرا وللعلم أنا مسلمة سنية ومؤمنة بالقيامة ويوم الحساب طبعا
ردحذف