يبدو ان النببذ اللبناني ينسكب بريقه في كل انحاء
العالم. اذ انه بعد ادراج محطة "سي ان ان" الأميركية
خمّارة "إكسير"
للنبيذ في بسبينا (قضاء البترون في لبنان) ضمن لائحتها لأهم "المباني
الخضراء" في العالم، وتصنيفها كاحدى اهم المباني الاثني عشر حول العالم التي تتسم بمعايير بيئية نموذجية.
حصدت الخمّارة اللبنانية المجد مجدداً بنيلها الميدالية الذهبية الكبرى في مباراة
النبيذ الدولية التي جرت في كندا.
والخمّارة هي المبنى الوحيد من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي صنّف ضمن أهم المباني الخضراء في العالم، علماً أن المباني الأخرى المدرجة ضمن اللائحة يقع معظمها في سويسرا وبريطانيا والولايات المتحدة ومنها مبنى " الفيلودروم" في لندن المؤهل لاستقبال الألعاب الاولمبية 2012.
ومباراة النبيذ الدولية هي واحدة من أهم مبارايات النبيذ التي تقام في أمريكا الشمالية، تعقد في كندا، مدينة كيبيك، وكانت هذه المباريات قد أنشئت عام 1983 وتضمنت مباراة 2012 ، 1806 مشارك مع 581 منتج نبيذ قادمين من 35 بلدا للتنافس على 10 ميداليات ذهبية كبرى "غراند غولد".
إكسير التي حصدت الميدالية الذهبية الكبرى "غراند غولد" في مباراة النبيذ الدولية التي تنظمها "“Sélections Mondiales des Vins – CANADA، نافست كبار المنتجين الدوليين من جميع أنحاء العالم وتمكنت من الحصول على هذه الجائزة التي من شأنها ان ترفع اسم لبنان عالياً بعيداً من المهاترات السياسية المستمرة في الداخل اللبناني بين الاحزاب والقوى المتصارعة.
وتعتمد خمّارة أكسير على النور الطبيعي لإنارة منشآتها، وتعتمد على قوة الجاذبية لانتاج نبيذها. كما أنها تستخدم مياه الأمطار لريّ المحاصيل، وتقوم بتدوير كل مخرجاتها من مياه مبتذلة ومتخلّفات الفاكهة بتحويلها إلى سماد زراعي.
بدوره قال هادي كحالة، مدير عام "إكسير" ، أن النبيذ اللبناني يلاقي رواجاً كبيراَ في جميع أنحاء العالم وأشار أن "إكسير" ليس فقط نبيذ لبناني يزرع في مناطق مختلفة من لبنان، بل هو يعكس غنى وتنوع المجتمع اللبناني.
الجائزة المذكورة أعلاه تأتي لتغني و تزاد على لائحة جوائز "إكسير" التي كانت قد توجت مؤخراً بخمس ميداليات في معرض لندن الدولي للنبيذ بمنتوجاتها.
تجدر الاشارة الى أن الخمّارة ستفتح أبوابها للزوار وذواقة النبيذ في تموز 2012.
لمعرفة المزيد عن "إكسير" الرجاء زيارة الموقع الرسمي : www.ixsir.com.lb أو صفحة الفيسبوك www.facebook.com/ixsir.wine :
سلمان العنداري... SA
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق