مما لا شكّ فيه ان
منصات النشر تنوعّت ولم تعد مقتصرة على وسائل الاعلام الرسمية او الخاصة او على
وكالات الانباء التي تنشر اخباراً حصرية تتناقلها كل الشاشات والصحف، اذ بات
الانترنت يشكّل مصدراً اساسياً للمعلومات نظراً لسرعته وقدرته على الوصول الى اكبر
شريحة ممكنة من الناس.
ولا شك ان استخدام وسائل الاعلام الاجتماعي ضاعف من هذا التأثير، من اليوتيوب مروراً بالتويتر وصولاً الى الفايسبوك، حيث باتت وسائل الاعلام الجديدة قادرة على التأثير اكثر، وعلى الوصول الى اكبر قدر ممكن من الناس حول الكرة الارضية.
الانترنت ووسائل الاعلام الاجتماعي حوّلت كل مواطن الى صحفي، يرصد الخبر، يكتبه ويصوّره في اي لحظة من اللحظات. ليتحوّل هذا الفرد العادي الى صحفي ميداني في قلب الحدث وعين العاصفة.
هذا جيّد من حيث المبدأ. ففورة الاعلام الجديد عبر الانترنت، سمحت للناس بالتعبير عن رأيها بالصوت والصورة، فتنوعت المصادر والاراء والقصص، الامر الذي خلق حيوية في الفضاء الاعلامي، من خلال تنوّع مصادر المعلومات والمنشورات والمواد. (والتغطية الصحفية للربيع العربي اثبتت هذه النظرية بالرغم من ان بعض وسائل الاعلام العالمية وقعت ضحية مصادر ومعلومات غير دقيقة كانت قد بُثّت على الانترنت
لقد اصبح واضحاً ان هذاالكم الهائل من مصادر الاراء اتى على حساب مصادر الحقائق، وهذا مرده الى ثورة الاعلام الجديد، وبكون الانترنت اداةً اساسية في متناول كل شخص وكل فرد
ووسط هذا الكم الهائل من المعلومات والمصادر المنشورة على الانترنت، قد يقع الصحفي في كثير من الاحيان في فخّ الخبر او القصة التي يبحث او يكتب عنها، ففي بعض الاحيان يعتمد الصحفي على مصدر كاذب او غير دقيق من دون قصد، ويبني عليه معلوماته وقصته، الامر الذي قد يؤدي الى تعريض سمعته المهنية للخطر، والى التأثير على مجريات الامور.
ولهذا على كل صحفي ان يستند الى مصادر موثوقة ومعروفة، وان لا يغرق في لعبة السبق الصحفي او غيرها من الامور المحفوفة بالمخاطر المهنية، وان يتأكد من دقّة هذه المصادر، باعتبارها مصادر حقائق، لا مصادر رأي.
ويبقى عليه ان يحترم مهتنه واخلاقياتها وان يبحث عن المعلومة بدقة وتأنّ ان عبر استخدام الانترنت او من خلال عملية البحث التقليدي عن المصادر.
ولا شك ان استخدام وسائل الاعلام الاجتماعي ضاعف من هذا التأثير، من اليوتيوب مروراً بالتويتر وصولاً الى الفايسبوك، حيث باتت وسائل الاعلام الجديدة قادرة على التأثير اكثر، وعلى الوصول الى اكبر قدر ممكن من الناس حول الكرة الارضية.
الانترنت ووسائل الاعلام الاجتماعي حوّلت كل مواطن الى صحفي، يرصد الخبر، يكتبه ويصوّره في اي لحظة من اللحظات. ليتحوّل هذا الفرد العادي الى صحفي ميداني في قلب الحدث وعين العاصفة.
هذا جيّد من حيث المبدأ. ففورة الاعلام الجديد عبر الانترنت، سمحت للناس بالتعبير عن رأيها بالصوت والصورة، فتنوعت المصادر والاراء والقصص، الامر الذي خلق حيوية في الفضاء الاعلامي، من خلال تنوّع مصادر المعلومات والمنشورات والمواد. (والتغطية الصحفية للربيع العربي اثبتت هذه النظرية بالرغم من ان بعض وسائل الاعلام العالمية وقعت ضحية مصادر ومعلومات غير دقيقة كانت قد بُثّت على الانترنت
لقد اصبح واضحاً ان هذاالكم الهائل من مصادر الاراء اتى على حساب مصادر الحقائق، وهذا مرده الى ثورة الاعلام الجديد، وبكون الانترنت اداةً اساسية في متناول كل شخص وكل فرد
ووسط هذا الكم الهائل من المعلومات والمصادر المنشورة على الانترنت، قد يقع الصحفي في كثير من الاحيان في فخّ الخبر او القصة التي يبحث او يكتب عنها، ففي بعض الاحيان يعتمد الصحفي على مصدر كاذب او غير دقيق من دون قصد، ويبني عليه معلوماته وقصته، الامر الذي قد يؤدي الى تعريض سمعته المهنية للخطر، والى التأثير على مجريات الامور.
ولهذا على كل صحفي ان يستند الى مصادر موثوقة ومعروفة، وان لا يغرق في لعبة السبق الصحفي او غيرها من الامور المحفوفة بالمخاطر المهنية، وان يتأكد من دقّة هذه المصادر، باعتبارها مصادر حقائق، لا مصادر رأي.
ويبقى عليه ان يحترم مهتنه واخلاقياتها وان يبحث عن المعلومة بدقة وتأنّ ان عبر استخدام الانترنت او من خلال عملية البحث التقليدي عن المصادر.
على كل حال، فان
استخدام الصحفي للانترنت ولوسائل الاعلام الاجتماعي بات امراً مهماً واساسياً
وضرورياً لتحسين ادائه وتغطيته ولمضاعفة قدرته على التأثير على اكبر عدد ممكن من
الناس والرأي العام. خاصة وان نشر مواده على الانترنت من شأنه ان يضاعف عدد
متابعيه بشكل لافت.
واذا كانت مصادر الاراء مهمة وتبعث على ايجابيات كثيرة، تبقى مصادر الحقائق اهم بكثير.
يبقى ان يستخدم الصحفي هذه الوسيلة بشكل ذكي وصحيح وحكيم، وان يتحقّق من المصادر التي يعتمد عليها، وان لا ينسى التزاماته المهنية ورسالته السامية، الا وهي صحافة صادقة وحيادية ومهنية لا تبالغ ولا تضخّم ولا تشوّه الخبر.
واذا كانت مصادر الاراء مهمة وتبعث على ايجابيات كثيرة، تبقى مصادر الحقائق اهم بكثير.
يبقى ان يستخدم الصحفي هذه الوسيلة بشكل ذكي وصحيح وحكيم، وان يتحقّق من المصادر التي يعتمد عليها، وان لا ينسى التزاماته المهنية ورسالته السامية، الا وهي صحافة صادقة وحيادية ومهنية لا تبالغ ولا تضخّم ولا تشوّه الخبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق