كـــراميل ... عالم المرأة الممنوع ... |
ملاحظة: الرجاء تشغيل الاعنية في اسفل التدوينة والاستماع اليها اثناء القراءة
و"سكر بنات" فيلم لبناني أنتج عام 2007، يُعرف بترجمته لاسم كراميل كعنوان دولي. وهو الفيلم الروائي الاول لمخرجته نادين لبكي الذي عُرض لاول مرة في ايار 2007 في مهرجان كان السينمائي ضمن نشاط "اسبوع المخرجين" والتي تقام لاصحاب التجارب الاولى.
تدور احداث
الفيلم في محل تجميل في بيروت الذي تعمل فيه اربع نساء، حيث كل واحدة تعاني من
مشاكل في حياتها... ليال تربطها علاقة برجل متزوج، نسرين مسلمة فقدت عذريتها ولا تعلم كيف تواجه هذا
الأمر، خصوصا أنها ستتزوج، ريما تجد مشاكل مع هويتها الجنسية، جمال تخشى من تقدم
العمر.
واقع يومي
لنساء من كل الاعمار والخلفيات والطبقات الاجتماعية عرضتها نادين بحرفية بالغة في
صورة تتخطى الحنين والنوستالجيا، ولكنها مدرجة بالحزن والعذابات والانتظارات، خاصة
في خياطة الجراح والتعايش مع الالام والعقد والكبت المجتمعي.
لقد تعرّفت
اكثر على "عالم النساء" في هذا الفيلم، من خلال الشخصيات المعقدة
والبسيطة التي عرضتها علينا نادين، واغرقتنا بتساؤلات عمّا يدور في عالم النساء من
مخاوف وهواجس وغموض...
قد يسأل كثيرون عن سبب كتابتي عن الموضوع، ولكن
"مرايتي"، الاغنية التي وجدتها صدفةً على اليوتيوب واعدت الاستماع اليها
عشرات المرات، حرّكت فيّ بعضاً من الذكريات والصور والقصص لصديقات يعشن في دوامة
شبيهة بكراميل الى حد كبير...
تماماً كسكر بنات، لا يتوقّفن النسوة عن طرح
الاسئلة على المرآة في كل ليلة... يسهرون وقطعة الزجاج بانعكاساتها علّها تجيب
"أناهم" الغارقة في الخوف، وعلّهم يجمّلون الندوب البادية في القلب، وهي
ندوب خلّفها الزمن او القدر او راكمتها التجارب...
صديقة لي، قررت عدم الزواج لانها مرت بتجربة
صعبة جداً في علاقاتها، وقررت الا تثق باي رجل في حياتها، واخرى وقعت في حبّ
اثنين، وهي في حيرة من امرها، ضائعة بين حبّ ناضج، واخر مراهق، بين شاب يكبرها
بالسن واخر تكبره باكثر من 6 سنوات.
صديقة اخرى غارقة في احلامها، ضائعة، تحاول ان
تملأ وقتها بالاحداث، واخرى وحيدة تنتظر بخوف، وثالثة تزوجت وانجبت ويلاحقها هاجس
العمر والفشل، ورابعة في غرفة المكياج، وغرفة مظلمة، دون قلب او حتى امل...
لن ادخل في تفاصيل القصص، سأتركها لكل صديقة او
امرأة، كما تقول الاعنية: "مــرايتي يا مــرايتي لو احكيلك حكايتي.. قوليلي
انا مين؟... انت انا وانا انت.. مهما كبرت وتغيرتي، بعيوني انت الثابتة يا مــرايتي...
رح احكيلك حكايتي قوليلي انــو انا... احلى وحدة فيهن، انعم وحدة فيهن.. شوفيني
وما تشوفيهن يا مــرايتي...
رح
احكيلك حكايتي.. قوليلي.. انا اللي شعري منو اشقر، خصري منو اصغر، وتمي منو اكبر
يا مــرايتي... رح احكيلك حكايتي قوليلي انــا كيف.. بدا قص الغرا؟ .. قولك حلوة
الحمرا مع فستان السهرة يا مــرايتي؟...
قوليلي انا مين.. انت انا وانا انت مهما كبرت
وتغيرتي بعيوني انت الثابتة يا مـرايتي... قوليلي انا مين...؟".
كتبت هذه التدوينة لاطلب من كل امرأة او شابة او
صديقة ان تفتح قلبها للمرآة وان تقول "انــا مين" وتجيب على هذا السؤال على
هذه التدوينة، بالتعليق والاجابة على سؤال: "انا مين اليوم؟... هل انا خائفة
من المرآة؟... ما هي هواجسي؟".
وتبقى "المراية" صديقة المرأة وكاتمة
اسرارها... فهل تحكي كل الحكاية؟...
(اقرأوا التدوينة واستمعوا للاغنية في الوقت
نفسه)
سلمان العنداري ... SA
well 100 so2al w so2al byns2alo la l mrayi,but as for me i know myself w ma natra l mrayi tjwebni.I already am,always was and i have time to be :) w ma lezim ykoun Fi hejez yw2efni la hal2 wala ba3den :).
ردحذفمــرايتي يا مــرايتي .هل تستطيع أن تَرْسِمّْنِي بعيدا عن هزائم الوطن؟
ردحذففي وطننا لا نستطيع أن نرسم وجه امرأة.. لا نستطيع أن نأكل تفاحة على الرصيف.. لا نستطيع أن نحب.. فهل تورث الهزائم حبا! رائع ياسلمان تمنحنا لذة النص بمقطوعاتك الادبية التي تاسرني ولا اقوى على الانفكاك من متعتها حتى بعد القراءه شكرا لصاحب ((اللكمات)) الكلمات القاتلة
انا والمرآة قصة طويلة وعنيفة .. اخاف اليوم ان انظر اليها وانا في سن ال33 اخاف ان اقول لها وان تقول لي، اصبحت عاجزة عن تصديقها
ردحذفشكراً على هذه التدوينة الرائعة، ولكنها حركت فيّ شيئا ما ومئات الاسئلة
احتقر المرآة لانها تقول لي الامور بكل صراحة
ردحذفبالنسبة لي، لا فرق بين عالم المرأة وعالم الرجل...المرآة تخاطبنا معا..كما نخاطب أنفسنا...إنه "الانسان" بكل بساطة والفكرة المزروعة في رأسه تدور كا يدورها بعقله المليء بالموروثات الاجتماعية.....
ردحذفردا على سؤالك: أنا هلا الانسان بكل تناقضته بين البسمة والقنوط، بين المحبة والصرامة، وكلما حاول اليأس أن يقض مضجعي أعود لمرآتي لأستعيد القوة بنظرة خاطفة...
قوليلي انا مين.. انت انا وانا انت مهما كبرت وتغيرتي بعيوني انت الثابتة يا مـرايتي... قوليلي انا مين...؟".
ردحذفThe mirror is the most truthful thing in this world of lies and hate. but even though we don't need the mirror to ask and wait an answer from it if we know ourselves as well.I Knew and I will always know myself :)
ردحذفأحياناً قد لا نعرف أنفسنا في المرآة ويخيل إلينا أننا بغير ذواتنا..ولكن عالمنا هو نصف عالم الرجل فيه كل تلك الهموم والآلام ..الأهم أن تعرف كل واحدة منا من هي في داخلها..قد يكون هناك تشويش على الفكر يجعلنا لا ندرك أنفسنا ولكن أحلامنا هي التي تجعلنا نتخطى كل الصعاب وبعض الأشياء التي تعني لنا الكثير..الطلب الوحيد هو أن على عالمنا الشرقي تفهم مشاركة المرأة معه..لا لاستعبادها...شكراً سلمان، دمت بخير
ردحذفقاسية جداً هذه المقالة لانها توقظ فينا الكثير من الالم والتساؤلات
ردحذفque peut on dire dans un miroir qui nous regarde dans les yeux et qui sait tres bien ce qui se passe dans nos tete ,l'avenir et le future qui nous guettent sans repis est ce que je serais tjs la meme ou la vie me metteras bien des surprises? ,on dit que tu dois etre optimiste mais dans ci monde surtout dans notre pays on pense a l'envers je voudrais avoir l'esprit ouvert mais c'est difficile dans un monde oriental qui epie chaque geste alors on ce cache derriere un masque de convenence qu'ona appris a l'avoir depuis notre enfance
ردحذفلقد دفعتني هذه المرآة ان اعترف لنفسي ان هاجس العمر يلاحقني كل يوم وكل ليلة، اشعر بالتجاعيد واحسّ بتقدم العمر يوماص بعد يوم ، ربما تحول هذا الهاجس الى جنون، ولكني بالفعل اشعر بان تقدمي بالعمر سيسلبني السحر والجمال والالق ، وسيعيدني الى وحدتي من جديد، وسيبعدني عن المرآة اكثر،
ردحذفبكل صراحة ليس لدي الوقت الكافي للنظر في المرآة. الحياة هنا عبارة عن "مارثون"، تسع ساعات عمل وبعد العمل اذهب الى الجامعة لاني ادرس الماجستير، ارجع البيت حوالي العاشرة والنصف مساء. ارتاح قليلاً، اجلس مع زوجي ثم انام. صحيح انني أتعب ولا اجد الوقت الكافي للأهتمام بمظهري ولكني سعيدة لان لدي الفرصة للنجاح كأي رجل في هذا المجتمع، ولأول مرة أحس ان المجتمع حولي يقدر عقلي وطريقة تفكيري وليس شكلي.
ردحذفتحياتي سلمان :)
ردحذفبالرغم من انشغالي الشديد في بعض الأيام، إلا أن المرآة تبقى رفيقتي الدائمة التي لا غنى لي عنها! وأحياناً أحدثها والعجيب أني أسمعها تحادثني بالمقابل!
أنا مين اليوم؟ كل يوم باخد جواب مختلف، على حسب النفسية يعني :)
هل أنا خائفة من المرآة؟ نعم أخشاها في بعض الظروف التي أمر بها وحينها أتجنبها إلا للضرورة، وأخشاها كذلك في المستقبل.
ما هي هواجسي؟ المستقبل والأثر الذي سيتركه عليّ! أو حوادث الحياة المفاجئة.
سأتحدث معك بكل صراحة، مرآتي شاحبة جداً وبشعة جداً لانها تعكس احزاني كل يوم وتقول لي الامور بكل صراحة وقسوة بالرغم من الانا التي تتحرك في داخلي، اشعر وكأني اعيش صراعاً مريراً مع الامرآة القاسية تلك
ردحذفtout simplement..ma ba3ref min ana
ردحذفمرآتي حبيبة قلبي تعشقني واعشقها
ردحذفSisi Melki:
ردحذفcher ami j,ai essaye deposter mes idees sur ton blog mais ca n'a pas marche alors je l'ecrit ici de tout les facons ce qui compte c'est de savoir ma pensee....qu'est ce que je peux dire a un miroir qui me regarde dans les yeux et qui sait deja le profondeur de mon ame dans ce monde oriental tout fait peur a une femme malgre toute l'evolution dont on parle on reste tjs des orientaux avec des idees precises des conventions alors les dilemnes sont depuis longtems les memes
SARA HATOUM:
ردحذفالمرأة تخفي ما بداخلها والمرآة تظهر ما بداخلها
ردحذفHadeel Mahasneh
slman mtl ma 2olt "وتبقى "المراية" صديقة المرأة وكاتمة اسرارها
رح احكيلك حكايتي.. قوليلي.. انا اللي شعري منو اشقر، خصري منو اصغر، وتمي منو اكبر يا مــرايتي... رح احكيلك حكايتي قوليلي انــا كيف.. بدا قص الغرا؟ .. قولك حلوة الحمرا مع فستان السهرة يا مــرايتي؟...
ردحذفأمر بجانبك محاولة" إختلاس النظر إليك
ردحذفأقف لبرهة...فتجول في مخيلتي أسئلة كثيرة
من أنت؟! ..... من تكونين؟ّ!.......
لماذا أنظر إليك؟!...من أنا بالنسبة إليك؟ّ....
هيا أجيبي، ما بك تصمتين لا تبالين بأسئلتي
يكاد صمتك يقتلني يامرآتي..........
وإن نطقت هل ستقولين لي من أنا؟
أم ستكتفين بالقول أنك إمرأة جميلة
في وجهك سمات الطيبة وفي مظهرك أناقة فاتنة و...و....
أكملي ماذا بعد؟
هل تستطعين الغوص في أعماقي فتعكسين ما بداخلي؟ّ!
إن كنت تقدرين فلماذا لا تفضحينني حين أرسم ابتسامة على ثغري
وقلبي يعتصر من الألم وداخلي يأن من الآهات.....
لماذا لا تمسحين الحزن من عيوني وتستبدلين دموع الحزن بدموع الفرح....
لماذا لا تشاطريني ألمي وحزني ووجعي...
لماذ لا تشعرين بفرحي وسعادتي....
لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مرآتي ربما أحتاج إليك للتبرج ولأرى كيف يراني الأخرين ظاهريا"
لكن صدقيني عندما ترسم السنون همومها ويتسابق الزمن في رسم خيوط التجاعيد على الوجوه
ستنتهي فعاليتك وستزولين من عالم المرأة....
لا أدري إن كنت أقسو عليك، لكني لا أعيش في هاجس العمر ولا أبالي توالي السنون
هاجسي هو مستقبلي الذي أسعى له ...هاجسي هو أمني وإستقراري
لن أخاف منك مهما كبرت ولن أبوح يوما" بأسراري إليك...
أعترف أنك سر من أسرار المرأة، تمنحينها الثقة وتشعرينها بأنوثتها
ولكنك بالمقابل تشعرينها بالتعاسة في شيخوختها....
وأعترف أيضا" أنك لست مرآتي الوحيدة...فمرآتي هي شخصيتي وأفكاري
مرآتي هي طباعي وقناعاتي.... مرآتي هي أراء من أحب في شخصي وأعمالي
وإن سألني أحد أنا مين اليوم: أنا وفقط أنا مرآة ذاتي.
مرايتي الشي الوحيد اللي ما أحب أشوفه
ردحذفلأنه يكشف عن وجه بئيس وحزين وكل كروب الدنيا سلبت جماله وأفراحه...
اعتقد انه عندما نمتلئ بهذه الهواجس فهذا يدل على الفراغ الداخلي والسطحية بالتفكير والابتعاد عن الانسانية.وللاسف هذا حال مجتمعنا.وانا اعتقد ان المرأة اليوم تطالب بحقوقها ولكنها تخلت عن دورها الاجتماعى ورفضت واجباتها اعتقادا منها بأن العطاء والامومة والانسانية هي ليست سوى مواضيع هدفها احباطها وتضييع وقتها.كما اعتقد ان هذا التفكير هو محاولة منا نحن النساء لتخبئة ضعف ما وتربية خاطئة تربينا عليها وسنكررها نفسها مع ابنائنا بالرغم اننا نعرف انها خطأ.
ردحذف