كنت احبّ شخصية شارل ايوب ولكني اكتشفت انها عقلية مريضة |
لا شكّ ان من يقرأ جريدة "الديار"
هذه الايام، يُصاب بنوع من الجنون، ويقترب من حافة الانتحار.
لم نعد نفهم على "العسكري السابق" الذي اصبح "صحافياً"... اذ تراه يوماً يتهجّم على ميشال عون، وينتقد السيد نصرالله، ويوماً اخر يتّهم سعد الحريري بالعمالة، ويفتح سجلات الماضي مع سمير جعجع، ويقول ان وليد جنبلاط متواطىء مع واشنطن. ناهيك عن "نبش القبور" باسلوب ركيك وضعيف فيه سيل من الشتائم والسباب.
منذ يومين، شنّت "الديار" هجوماً "وقحاً" على عائلة الحريري والرئيس سعد الحريري وكتبت في صفحتها الأولى تحت عنوان "عائلة الحريري سرقت بيروت وشرّعتها بالرشاوى كي تصبح قانونية"، متّهمةً عائلة الحريري بأنها سرقت بيروت وأخذت الوسط التجاري.
وقبل ايام من اغتيال اللواء وسام الحسن، نشرت "الديار" صفحتين وافتتاحية تتهم فيها اللواء الحسن بأنه عميلاً للمخابرات الاسرائيلية، وبأنه يتعامل مع الاميركيين، واتهمت " العميد الحسن" بأنه ينسق مع الموساد الإسرائيلي بإشراف المخابرات الأمريكية، وأن التنسيق سيتم في باريس لتنسيق الخطوات ضد المقاومة ونظام بشار الأسد، وأن الجنرال (المستقيل) بترايوس مدير المخابرات الأميركية طلب وأصرّ ووضع على السكة علاقة فرع المعلومات مع الموساد الإسرائيلي.
طبعاً لا نتهم الجريدة بعملية الاغتيال، ولكننا نسأل عن مصادر هذه المعلومات وتوقيتها، ولماذا يعمد شارل ايوب الى نشر مثل هذه الافتراءات البالية والاكاذيب التي حولت صحيفته الى مهزلة امام الرأي العام؟.
بات من الواضح ان هذه الهجمة التي يقوم بها
شارل ايوب مبنية على عقلية مريضة جداً لشخص مضطرب، يدير حساباته الشخصية على صفحات
جريدته التي من المفترض ان تكون لكل الناس، وان تتمتع بالحد الادنى من المصداقية،
وان تحترم قرّاءها والعاملين بها على حد سواء.
شارل ايّوب أفلس على ما يبدو، وصحيفته على شقير الانهيار، ولهذا فهو يسعى الى رفع سقف الشعارات والهجوم على الجميع على أمل الحصول على تمويل جديد، لبناني او عربي، لاعادة بث الحياة في "الديار" التي تعاني الكثير.
شارل ايّوب أفلس على ما يبدو، وصحيفته على شقير الانهيار، ولهذا فهو يسعى الى رفع سقف الشعارات والهجوم على الجميع على أمل الحصول على تمويل جديد، لبناني او عربي، لاعادة بث الحياة في "الديار" التي تعاني الكثير.
لسنا بحاجة الى العودة الى الوراء لكي نثبت نظرية تقول بأن شارل ايوب مًصاب بانفصام شديد، وباضطراب اشدّ... وبئس الصحافة... انتهى البيان.
سلمان العنداري ... SA
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق