خبر طلاق هيفا اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي |
"إنه يوم جديد، فلتشرق الشمس"، بهذه الكلمات غرّدت الفنانة هيفا وهبي قبل ساعتين من إعلانها، ومن ذات المكان، خبر طلاقها وانفصالها رسمياً عن زوجها رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة".
خبر الطلاق، غير المتوقع، اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي لحظة اعلانه من قبل الفنانة التي لا تنفكّ تعيش نجاحات فنية في الآونة الأخيرة، كان منها قبل أشهر صدور ألبومها "ملكة جمال الكون"، ومباشرتها تصوير مسلسل مصري من بطولتها يحمل اسم "مولد وصاحبه غايب".
نهاية قصة حبّ... هيفا واحمد |
وكانت هيفا قد نشرت خبر انفصالها متوجّهة الى "الصحافة الكريمة" ببيان مقتضب، وأبرز ما جاء فيه: "يؤسفنا أن نعلن نحن كلاً من السيد أحمد ابو هشيمة والسيدة هيفاء وهبي عن قرارنا بالانفصال بعد قصة حب وزواج استمرا لمدة 6 سنوات". وطلبت هيفا "احترام خصوصية" هذا القرار".
وقع الخبر أتى كالزلزال، ليس على معجبي الفنانة ومتتبعي أخبارها الذين يعدون بعشرات الآلاف، وإنما أيضاً على المغردين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي كـ "تويتر" و"فيسبوك"، فبعد أقل من 6 ساعات على الإعلان، قام أكثر من 540 شخصاً بإعادة تغريد الجملة التي أعلنت فيها النجمة اللبنانية خبر انفصالها، لتنهال بعدها آلاف التعلقيات على صفحتها الرسمية على "فايسبوك". لتنشغل بعدها المواقع الالكترونية الفنية والسياسية في لبنان والعالم العربي والعالم بتداول الخبر- الحدث".
ومن بين التعليقات على "تويتر"، يقول اسامة الفا، رئيس صفحة الفن في جريدة "الصدى" الاماراتية متوجهاً الى هيفا: "الدنيا قسمة ونصيب... على خير انشالله"، اما احمد بن خيال وهو إعلامي ليبي، فعبّر عن أسفه لسماعه الخبر، مشيراً الى ان "هيفا انسانة طيبة القلب وتستأهل كل خير"، ليلحق بهما الصحافي عمر شحيمي من مجلة "الهديل" الفنية قائلاً: "كنا عم نبارك لاوباما صرنا عم نواسي هيفا".
نادي معجبي "الديفا" كما يسمونها تلقّوا صدمة كبيرة جرّاء "الخبر المفجع" كما وصفوه، فباتريسيا عيسى علّقت بالقول: "يؤسفني ان ابدأ يومي بمثل هذا الخبر الكارثي، هيفا تنهي قصة حب عمرها سنوات"، اما محمد فقال: "هيفا انت ستبقين الأولى والأفضل والأصدق مهما حصل، وطلاقك فليكن بداية جديدة مفعمة بالأمل".
أما المفاجأة فكانت من موقع "أنا زهرة" الفنّي الذي نشر خبراً خاصاً مدّعياً فيه ان "الطلاق وقع قبل شهر، ولم ترد هيفا الإعلان عنه، ما جعلها تسافر الى الولايات المتحدة. ويعود سبب الطلاق الى الأخبار التي نشرتها جريدة "الديار" اللبنانية قبل شهر تقريباً. إذ ذكرت أنّ هيفا قامت باحياء حفلة خاصة على متن باخرة، وحصل اشتباك بين الحضور، وأنّها في صدد رفع دعوى". وعند نشر الخبر، صرحت هيفا أنّها ستقاضي جريدة "الديار" رغم أنّ الخبر ورد في الكثير من الوكالات العربية وبتفاصيل أكثر.
وعلمت "أنا زهرة" أنّ انتشار هذا الخبر كان القشة التي قصمت ظهر البعير. المشاكل والخلافات كانت متراكمة بين هيفا وزوجها، ووصلت الى حائط مسدود عند انتشار هذا الخبر، فوقع الطلاق. اما هيفا التي اختارت الابتعاد هذه الفترة الى الولايات المتحدة، فلم تكن تريد إعلان خبر طلاقها، بل تركه معلقاً. لكن بناء على رغبة أبو هشيمة نفسه، رضخت للأمر وطلبت أن يوزع مكتبها الإعلامي الخبر ليصدر هذا البيان المفاجئ عبر حسابها على "تويتر".
وعلى ما يبدو فان خبر طلاق هيفا سيكون العنوان الأبرز في الأيام القليلة المقبلة، وسيحمل معه الكثير من علامات الاستفهام والتحليلات. ويبقى السؤال: ماذا ستكون تغريدة هيفا في يومها التالي؟.
سلمان العنداري... SA
مقال تمّ نشره في موقع ليبانون24 - وهي المرة الاولى التي انشر فيها بالموقع www.lebanon24.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق