عاد عيد الاستقلال ككل عام، والبلاد ترزح تحت
وطاة الازمات الاقتصادية والسياسية والامنية، ومن رياض الصلح رجل الاستقلال الاول،
الى اللواء وسام الحسن اخر شهداء الاستقلال المنتظر، وبين سياسة النأي بالنفس والنأي
عن الوطن اين هذا الاستقلال والى اين؟.
ان الاستقلال في لبنان معنى ضخم حتى ولو
شعرنا بان هناك نوع من حالة تململ من الوضع القائم. نحن سوياً نحمل شرف قتال كل
عدو ومحتل يدخل الارض اللبنانية، والمطلوب من كل لبناني، ان يصمد كي يستكمل مسيرة
الاستقلال ومعركة السيادة، لان لا استقلال دون سيادة ولا سيادة دون دولة قادرة.
وفي الشارع احباط وتململ واسئلة تترقب: "البلد
يدفع الثمن، لا استقلال، والاغتيالات تعيق الاستقلال، وتنتظرنا الكثير من الامور
لنحققها حتى نحقق الاستقلال، وان لا استقلال في هذه الظروف".
وبعد ان كان لبنان سباقاّ مع انتقفاضة
الاستقلال عام 2005، في اطلاق شراراة الربيع العربي، متى يكتمل ربيعه ويتحصن
الاستقلال؟.
سلمان العنداري ... SA
التفاصيل في التقرير التالي:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق