اجتمع رؤساء ومقررو اللجان النيابية واعضاء مكتب
مجلس النواب قي قوى "14 اذار" يوم الجمعة الفائت في دارة النائب بطرس
حرب، وقرروا إيفاد لجنة من نواب هذا الفريق للقاء رئيس المجلس النيابي نبيه بري
ونقل وجهة نظرهم اليه، التشاور معه في الوسائل التي تساعد على الخروج من المازق
التي وصلت اليه البلاد. في ظلّ مقاطعة 14 اذار للحكومة ولأعمال المجلس.
عضو كتلة "المستقبل" النائب عاطف مجدلاني شرح حقيقة الموقف
معتبراً ان "المادة 127 في النظام الداخلي للمجلس النيابي لا يمكن ان تُخالف،
وبالتالي فإن دعوة لجنة الادارة والعدل من قبل المقرر هي دعوة غير قانونية.
فالمادة 127 واضحة، وتقول عند تعذّر حضور، او دعوة رئيس اللجنة للاجتماع، عندها
يمكن للمقرر او لرئيس المجلس المبادرة الى الدعوة، الا ان رئيس اللجنة الحالي
(رئيس لجنة الادارة والعدل النائب روبير غانم) قادر على الدعوة، وبكامل صحته،
ولكنه قرر ان لا يدعوها، وهذه من صلاحياته".
"على الرئيس بري ان يراعي التوازنات الحاصلة في البلد، وان
يتفهم موقفنا المقاطع للحكومة، على امل ان تبحث اللجنة التي شكلناها والتي ستزور
بري الاسبوع المقبل الامور بايجابية، لأننا لا نريد اي قطيعة مع رئيس
المجلس". وختم مجدلاني: "فليكن معلوماً اننا لا نقاطع المجلس النيابي
اوالعمل التشريعي، ولكننا مقاطعون للحكومة ولكل ما يتصل بها، وبالتالي سنعترض على
حضور الحكومة او احد الوزراء فيها لاي من الجلسات، ولا مانع لدينا من مناقشة قانون
الانتخابات، عبر اللجان بشرط غياب الحكومة".
سلمان العنداري ... SA
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق