هو الاعلام الممانع مرة اخرى يخون ويدعو
الى تحسس الرقاب وهذه المرة نالت الزميلة حنين غدار مديرة موقع ناو الالكتروني
باللغة الانكليزية نصيبها فتحولت الى عميلة.
شاركت الزميلة حنين غدار في مؤتمر نظمه
معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى الأسبوع الماضي وتناولت خلاله ملفّ حزب الله في
لبنان وحربه في سوريا وسلاحه وعلاقته مع ايران
لتتحول الى خائنة بحسب صحيفة الاخبار التي
هدرت دمها متهمة اياها بالمشاركة في المؤتمر الذي كان سبقها إليه رئيس الوزراء
الإسرائيلي السابق إيهود باراك
في الحقيقة ان غدّار دخلت إلى القاعة بعد
خروج إيهود باراك منها.
ولم
تشارك معه على المنصّة نفسها ولم تتشارك معه المحاضرة نفسها، الا ان اعلام
الممانعة هذا اطلق الحكم على غدار وسارع الى تخوينها على طريقة ابراهيم الامين
هذا التجييش ضد غدار وصل الى مواقع
التواصل الاجتماعي في حملة مبرمجة تهدف الى تشويه سمعتها وتهديدها
وحتى رجل المخارات وبطل فيلكا اسرائيل
واخواتها خضر عواركة مارس التشبيح على الفايسبوك وتويتر ووصف الزميلة غدار بأقبح
العبارات، وصولا الى تداول هاشتاغ تحت عنوان #العملية_حنين_غدار، ما يعكس الحقد
الكبير تجاه كل من يخالفهم الرأي، والاصرار على تحقيره ووصفه بالعمالة.
ونتيجة للترويج الاعلامي الهائل ضد غدّار نسب
بيان الى آل غدّار دعا إلى التبرؤ منها في خطوة ترسم الكثير من علامات الاستفهام
الزميلة غدار ردت في اتصال من واشنطن عبر
تلفزيون المستقبل على الحملة الشعواء التي تتعرض لها، ورأت ان ما قامت به في
واشنطن هو تعبير عن الرأي في قضية معينة، "ومن المستغرب ان تقوم بعض وسائل الاعلام
بهذا التحريض وبالقاء تهم العمالة والتخوين بهذا الشكل، مع الاشارة الى اني لم التق
اي شخصية اسرائيلية، وقد اشترطت قبل المشاركة بالمؤتمر بألا يكون هناك اي شخصية
اسرائيلية متواجدة".
واضافت غدار: "استغرب اعتماد هذا الاسلوب من قبل جريدة
الاخبار في هذه المرحلة بالذات حيث من المفترض بها انها تخوض معركة حريات بوجه
المحكمة الدولية كما تقول، واذ بها تحرض بشكل خطير".
ورأت ان "تحسس الرقاب مستمر، مع كل من يفكر بطريقة
مغايرة ومختلفة، ومجرد قول رأي لا يتناسب مع سياساتهم تراهم يخونون ويحرضون،
لنتحول الى عملاء وخونى، فقط لأنه لا يحق لنا ان نتكلم، وان نقول رأينا بحرية".
الى ذلك استنكرت جمعية إعلاميون ضد العنف
الحملة المغرضة والرخيصة التي يشنّها بعض أبواق الممانعة ضد غدار في استباحة
مكشوفة لدَمها وحذرت الجمعية من أي مكروه يمكن أن تتعرض له غدار، ودعت السلطات المختصة
إلى اتخاذ التدابير اللازمة بحق أصحاب الحملات التخوينية وتوفير الحماية اللازمة
لغدار.
سيدو ان معركة الحريات في لبنان مستمرة،
وان فريق الممانعة هذا لن يكف عن كتابة الافتتاحيات والمقالات التحريضية، مدعيا
العفة والموضوعية..
لمشاهدة التقرير الذي اعددته لتلفزيون المستقبل الضغط على الرابط
سلمان العنداري.. SA
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق