الثلاثاء، 6 ديسمبر 2016

ابعد من منع اغاني فيروز في الجاامعة اللبنانية.. انها دولة حزب الله!


بيان التعبئة التربوية لحزب الله فضيحة موصوفة اقبح من فعلتهم في كلية الهندسة قبل ايام. تنظير وفوقية لا نظير لها...واعتقد ان ثقافة هذا الحزب واضحة ولن تتمكن لا التعبئة الطالبية او غيرها من تغيير مفهومنا للتنوع والحرية...

اتذكر جيدا مشاهد ووقائع لا تنسى في كلية العلوم السياسية في الحدث قبل ١٠ سنوات..كان الحزب يعيب علينا توزيع بيان او منشور، او حتى التجمع.. في وقت كان يزرع الاعلام والشعارات في باحة الجامعة على مرمى امتار من مكتب العميد...

كان الحزب ومن يدور في فلكه يمنعنا من ممارسة حقنا في التعبير، تحت طائلة التهديد بالاعتداء علينا.

واذا كان طلاب التعبئة اوقفوا النشاط بحجة الانزعاج من الموسيقى، يجدر بهم ان يتذكروا مكبرات الصوت الذين كانوا يزرعونها في كل مكان، وكيف كانوا يجبرون الاساتذة والطلاب على مغادرة الصفوف وتوقيف حصص الدراسة للتضامن القسري مع مناسباتهم...

ما نعيشه فضيحة وكارثة... بيان يثير الضحك، وقبل ايام عرض عسكري في القصير، وقبله بسنوات احتلال لبيروت واحراق محطة تلفزيونية وقمصان سود ملأت الشوارع، وتهديدات مبطنة واخرى مباشرة عبر الصحف، وتعطيل وتعطيل.

وبالتالي فان قمع فيروز في ساحات الجامعة ليس بامر يمر مرور الكرام. مع العلم انه لا الحكومة ولا رئيس الجمهورية اصدرا بيانا او علقا على هذه الفضيحة. والابشع تبريرات  بعض المتذاكين الذين يدعون اليسار او الاستقلالية.

فلنقولها بلا مواربة، الحزب تمدد ودولته وفائض قوته صارا اكبر بكثير من لبنان، الذي تحول مقاطعة ايرانية صغيرة على البحر المتوسط..

انه زمن كم الافواه
انها جمهورية عار، جمهورية خوف، جمهورية حزب الله.

هزلت والله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق